أعراض مرض الصّدفية
أكثر انواعه مشاهدةً هو النوع اللويحي، خاصة في الركب، الاكواع، أسفل الظهر والعصعص ويكون على شكل احمرار مع بثور وتساقط في الجلد . يختلف بعوارضه وما يظهره من علامات بين الاطفال، البالغين والكبار في السّن. ففي حين يظهر علي شكل احمرارات وقشور عند الأطفال ، فهو يظهر بكامل أعراضه عند الكبار في السّن.
في الجلد ، يتميز بلويحات ملونة باللون الوردي لها حدود وتغطيها انتفاخات بلون فضيّ. وتكون هذه التكوينات جافة وممكن ان تنزف إن تمّ العبث بها. عندما تمررون ايديكم على الجلد يظهر مثل غبار. كما تظهر تحفرات على سطح الأظافر وتنفصل عن فراش الظفر. تشاهد أيضاً أظافر مكسّرة أو سميكة. وممكن أن تظهر أعراض المرض في الأفخاذ، تحت الإبط وفي المناطق التّناسليّة.
أسباب مرض الصّدفيّة
مع أنّ السّبب الأساسيّ لمرض الصّدفيّة غير معروف، فهو يعتبرنتيجة لتطوّر غير طبيعي في خلايا الدّم البيضاء. حسب الدراسات تبين ان ( الضغط النفسي، الأدوية، الالتهابات) تتسبب بإنذار الجهاز المناعي وتسريع نمو خلايا الجلد. ففي حين تستغرق خلايا الجلد الطبيعية 28-30 يوم لتنضج، فإنّ هذه المدّة تنزل إلى 2-3 أيّام عند مرضى الصّدفيّة. وبذلك فإنّ هذه الخلايا المتكاثرة خلال فترة قصيرة تتجمّع على سطح الجلد وتسبّب القشور السميكة.
خلال فترة المرض يتشكّل التهاب قي الجلد ويبدأ الجلد بالتّساقط. التغييرات في اضطراب عملية الاستقلاب الغذائي الجلد هو نتيجة وليس سبب. الإصابات والصدمات وروماتيزم المفاصل وبعض الأمراض ذات المنشأ الجرثومي تزيد من خطر الإصابة بمرض الصدفية. بعض الأدوية التي تعمل على تثبيط عمل الجهاز المناعي كأدوية المستخدمة في مرض السّرطان و زرع الأعضاء تزيد من خطر الإصابة بالصّدفيّة.
تتسب المشاكل، التوترات، نقص العاطفة وعلاقة الأم والابناء المضطربة وما يماثلها من عوامل نفسيّة في ظهور مرض الصّدفيّة أو زيادة حدّته إن كان موجوداً. بالإضافة إلى ذلك يعتقد أنّ نقص الكالسيوم والتّأثيرات الهرمونيّة فعالة في تشكيل الصدفية