الأمراض التي يمكن أن يتسبب بها مرض الصّدفيّة
مرض الصدفية هو من أكثر أمراض الجلد المزعجة، فهو يزعج المرضى من حيث مظهره المشوه لمنظر الجلد ولخوفهم من كونه مرضٌ معدٍ.ممكن لمرض الصّدفية إن لم يتمّ التحكم به ومعالجته أن يتسبب بمشاكل في القلب، الضغط أو السمنة لدى المرضى.
يشاهد أكثر عند من لديهم مرضى صدفية في العائلة.
مرض الصدفية هو مرض مزمن يشاهد بنسبة 1-3% في المجتمع. يشاهد على شكل سطح حاد محمرّ للجلد تغطيه قشور بيضاء تشبه الصدف. ويسمى بسبب لون هذه القشور ب مرض الصدفية. يتمّ تشخيص المرض بالفحص السّريريّ. لكن في بعض الأحيان تكون هناك حاجة لاخذ خزعة. يشاهد عادة أكثر حدة في الرّكب، الأكواع، فروة الراس والأظافر. العوامل الوراثية والجهاز المناعي هي أكثر العوامل المؤثرة في ظهور هذاالمرض. في حين تكون نسبة ظهور المرض عند الأفراد الذين لم يظهر هذا المرض في عائلتهم 1-2% فقط ، بينما ترتفع لنسبة 50% عند الأفراد ذوي الآباء المصابين بهذا المرض.
مريض الصدفية ’’لا يمكن أن يتزوج " هي شائعة كاذبة تماما
يتكون المرض من مراحل شفاء ومراحل معاودة. لذا فهو مرض قد يدوم لطول العمر. يبدأ عند النساء بالتحديد بعمرٍ أصغر. ويبدأ عادة بالعشرينيات والثلاثينيات من العمر. عادةَ وليس حكماً ثابتاً فإنّ هذا المرض حين يبدأ بعمر صغيرة ويكون متوراثاً فهو مزمن ومقاومٍ أكثر. في حال كان مرض الصدفية كثيفاُ ومنتشرا جداً عندها قد يؤثر على طبيعة حياة المريض بشكل كبير. لا يجب أن نتداول عبارات كتلك ( مريض الصدفية غير مؤهل للزواج) و ( مرض الصدفية مرضٌ معدٍ) ، فمرض الصدفية غير معدٍ ولا يهدد مريض الصّدف صحة أي شخص آخر سواه.
ممكن أن يكون منذراً لأمراضٍ أخرى
الصدمات الجسدية، الجو البارد، الالتهابات البكتيرية والفيروسية، الضغط النفسي، بعض أدوية الضغط ومسكنات الألم أو الانقطاع عن الكورتيزون، الكحول والتدخين، كلها عوامل لها تأثير في ظهور مرض الصّدفيّة. قد يحدث أيضاً هذا المرض تمهيداُ لأمراض أخرى كالروماتيزم في المفاصل، الضغط المرتفع، ارتفاع الكوليسترول، السمنة، الاكتئاب، مرض السّكر والشريان التاجي القلبي وغيرها من الأمراض.